حزب الاتحاد الديمقراطي يناقش آخر المستجدات السياسية في تل براك
اجتمع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مع أهالي ناحية تل براك في مقاطعة قامشلو وناقش اخر المستجدات السياسية في سوريا عموماً ومناطق شمال وشرق سوريا خصوصاً.
اجتمع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مع أهالي ناحية تل براك في مقاطعة قامشلو وناقش اخر المستجدات السياسية في سوريا عموماً ومناطق شمال وشرق سوريا خصوصاً.
توافد العشرات من أهالي ناحية تل براك صباح اليوم، إلى صالة المركز الثقافي الواقع غرب الناحية، للمشاركة في الاجتماع الذي عقده حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلاها كلمة الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي عبد الغني أوسو، أشار خلالها إلى أن انتفاضة 12 آذار كانت شرارة الحرية وتكاتف مكونات شمال وشرق سوريا، وقال: "منذ بداية الحراك الثوري في سوريا الكثير من الأهالي كانوا يعتقدون بأن الثورة بدأت عام 2011 متجاهلين ما حدث خلال عام 2004، والتي اعتبرت شرارة الحرية وتكاتف مكونات شمال وشرق سوريا أمام مساعي حكومة دمشق في بث الفتنة بين المكونين العربي والكردي، وفي عام 2011 انتشرت الثورة في كل المناطق".
وأشاد أوسو بدور قوات سوريا الديمقراطية في حماية المنطقة "أصبحت سوريا مفتاحاً للشرق الأوسط لذلك تجد كل قوى العالم تحاول الهيمنة على جزء منها إلا أنه لم يكن بحسبانهم أن يجدوا من يدافع عن أرضه بكل شراسة ألا وهم قوات سوريا الديمقراطية الذين سطروا بدمائهم أجمل ملاحم البطولة وقدموا آلاف الشهداء".
وشدد على ضرورة تسلح المجتمع بالوعي في مواجهة الحرب الخاصة التي تستهدف شمال وشرق سوريا، مؤكداً أن "الهدف الأساس لهذه الحرب هو تمزيق المجتمع ونشر الانحلال الأخلاقي فيه، وتابع:" مؤامرة أخرى تحاك ضد المنطقة في كل مكان في المدارس والجامعات والشوارع وهي الحرب الخاصة التي تشنها الدول المعادية وفي مقدمتها تركيا، عن طريق العملاء وضعاف النفوس".
أكد أوسو على أهمية تكاتف مكونات شمال وشرق سوريا ضد أي محاولة لزعزعة استقرار المجتمع ونخره من الداخل وتفكيكه.
واختتم الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي عبد الغني أوسو، حديثه قائلاً: "كل الشعوب دافعت عن ثقافتها على مر العصور ويجب الاستمرار في حماية نهج من سبقنا بإحياء ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا حيث أن وجودنا في المنطقة مرتبط بثقافتنا".